وتتميز بنيتها وهيكل عملها بأنها تتشابه مع نظيراتها من المؤسسات السورية غير الربحية في رومانيا، في خصوصيتها وبنوعية الأعضاء الذين تقتصر عليه وطريقة ادارتها.
وفي إطار عملها، تؤكد الرابطة على مبدأ الديمقراطية والشفافية وصناديق الاقتراع والانتخابات، حيث لا يحق لأي جهة أو طرف فرض قراراته على مجلس الإدارة إلا خلال مؤتمرها العام وبالطرق الديمقراطية والقانونية، من خلال التصويت والأغلبية، وفقًا لنظامها الداخلي.
لقد انتهى زمن التدخلات الأحادية من قبل السفارات أو الوزارات في شؤون المؤسسات والجاليات، وسياسات فرض القرارات أو تعيين الأشخاص بشكل منفرد. هذا الزمن ولى إلى غير رجعة، ومهما حاول البعض التمسك به أو تكراره. فاليوم، سوريا تدخل مرحلة جديدة من الشفافية، بفضل قيادتها الحكيمة، وانطلاقًا من المبادئ المؤسساتية المميزة، التي ترتكز على العمل المنتج والمتوافق مع المعايير الدولية، مع احترام القانون، بعيدًا عن الانحيازات الشخصية والرغبات المريضة في السيطرة والتسلط.
نحن في مجلس إدارة رابطة المغتربين العرب السوريين في رومانيا، نعمل جاهدين، حسب قدرات كل منا، على استثمار الخبرات، وتعزيز الوحدة الوطنية للسوريين في رومانيا، لأنها هدف القيادة السورية، والمجتمع الروماني الذي نعيش في ظلّه. كما نؤمن بأهمية توحيد المؤسسات السورية، وتخفيف الأعباء المالية، ومنع التفرقة التي تضعف الجالية هو هدف وخطة عمل.
في زمن الانفتاح والشفافية الذي يطيح بالعتمة، ويحرر العقول المغلقة. نحن نُحذر من أولئك الذين يسعون إلى الفتنة، ويعملون على إفساد الوحدة، سواء عبر اللعب على الحبال أو محاولة إفشال جهود القيادة الجديدة، بهدف تحقيق مصالح شخصية أو تنفيذ مخططات تدميرية.
قررت رابطة المغتربين العرب السوريين في رومانيا أن تفتح صفحة جديدة، تتطلع لمستقبل سوري مشرق يخلو من الأحقاد والانتقام والفرقة والنزاع التزاما بتوجيهات القيادة السورية وحرصا على مبادئها ودعما لنجاحها.
ندعو جميع أبناء الجالية السورية في رومانيا إلى الوحدة والبناء وفق توجيهات القيادة بعد ان تحقق التحرير والخلاص، وندعوهم الى العمل جنبًا إلى جنب، لبناء مستقبل يليق بتاريخ سوريا العظيم.