-3000  قبل الميلاد :

انطلقت السفن الفينيقية من المرافئ السورية في اللاذقية وأوغاريت وصيدا وصور وعكا ... لتعبر مضيقي الدردنيل والبوسفور إلى سواحل البحر الأسود الشمالية والغربية (أوكرانيا ورومانيا وبلغاريا) وكونوا علاقات تجارية واسعة

أسس الكنعانيون مرافئ عديدة منها ميناء القلعة "كالاتسي "  ومرفأ البر المطمور (بورت غاص ) والذي حور فيما بعد إلى بورغاس على الساحل البلغاري.

-2000 قبل الميلاد :

هاجرت القبائل الغجرية (تراشيا) القادمة من المناطق الهند أوربية إلى سواحل بلاد الشام واستقروا هناك.

بعد الميلاد: 

في القرون الأولى لظهور المسيحية مع قدوم عدد من المبشرين السوريين إلى منطقة داتشيا (رومانيا الحالية) لنشر تعاليم الديانة المسيحية في هذه المنطقة. ولا زال الرومان إلى يومنا هذا يحتفلون بعيد القديس أندرواس الرسول " أندريه " ويعتبرونه " شفيع رومانيا " وهو من مواليد صيدا بالقرب من بحيرة طبريا والذي بشّر بالمسيحية و الذي انشأ وأسس النواة الأساسية للدين المسيحي في دوبرجا.وعلى طول نهر الدانوب وحول البحر الأسود وروسيا واليونان.

101-220   ميلادي :

فترة احتلال داتشيا من قبل الإمبراطورية الرومانية  كان الجنود السوريون – التدمريون منهم بشكل خاص – يمثلون عماد الجيش الامبراطوري الروماني الذي اجتاح بلاد الداتش بقيادة الامبراطور ترايان خلال حربين بين 101 – 106 للميلاد حيث بقي عدة آلاف من هؤلاء الجنود في محيط الدانوب الأعلى مستقرين في هذه المناطق.

الامبراطور ترايان استعان بصديقه المهندس السوري أبولودور الدمشقي الذي صمم ونفذ بناء الجسر العملاق على نهر الدانوب لعبور الجيش الامبراطوري الذي احتل بلاد الداتش فاتحاً المجال لتحول بلاد الداتش إلى جزء من الامبراطورية الرومانية. و لازالت آثاره باقية  في منطقة "تورنو سافرين" على نهر الدانوب، إضافة إلى تمثال" اولبيا ترايانا"  في منطقة كونستنزا.

1200-1700  ميلادي : 

فترة  خضوع الإمارات الرومانية والأقاليم العربية للسيطرة العثمانية تنامى التعاون الديني بين مسيحيي الشرق والمسيحيين الرومان من خلال قيام الكنائس والأديرة الرومانية بإرسال الأموال والبضائع إلى مثيلاتها في سورية وفلسطين.

1700-1800   ميلادي : 

تطور التعاون الثقافي كثيرا بين الكنائس الشرقية في سورية ورومانيا بعيد الزيارة الدينية للبطريرك مكاريس أسقف إنطاكية وسائر المشرق إلى بوخارست في مطلع القرن الثامن عشر الميلادي من اجل تدشين الكاتدرائية البطريركية 1700 م  وكان في استقباله أمير ولاية فلاهيا الرومانية (برانكوفيانو) الذي سهل طباعة عشرات الكتب باللغة العربية في المطبعة العربية في منطقة سناغوف شمال بوخارست. ومنها الكتاب المقدس – القران الكريم – نهج البلاغة – كتاب البخلاء ودواوين الشعراء العرب  البحتري وجرير وأبو العلاء وغيرهم

ولا تزال هذه الكتب موجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق وفي مكتبة الأسد (سابقا) حيث  مكتوب فيها  "تم نسخ وطباعة هذا الكتاب في فالاهيا – سناكوف" . وقد اشرف على جميع تلك المطبوعات الشماس المشهور " بولص الحلبي" الذي عوقب لاحقا بقطع رأسه في استانبول بعد ان ساعد على هروب أبناء برانكوفيانو المحتجزين لدى القصر العثماني .

1877 ميلادي :

بعد قيام الوحدة الرومانية وإعلان المملكة الرومانية عام 1877 ميلادي ، قام مندوبو الملك كارول الأول بلقاء ملوك مصر وولاة الشام في حلب ودمشق والقدس .

1928 

زيارة الملكة الرومانية ماري الى حلب. 

1955

بداية التبادل الدبلوماسي بين سورية ورومانيا 

1973-1990

شهدت العلاقات السورية الرومانية تحسناً كبيراً في جميع المجالات وتوالت الزيارات المتبادلة بين قيادتي الدولتين وعلى أعلى المستويات، أدت إلى توقيع العديد من الاتفاقيات وبدأت أعداد كبيرة من الطلاب السوريين بالتوافد على الجامعات الرومانية لتلقي العلوم المختلفة وزواج قسم كبير منهم من مواطنات رومانيات، الأمر الذي سمح بولادة الجالية العربية السورية بمعناها الفعلي في رومانيا، حيث تجاوز عدد الطلاب المتخرجين من رومانيا 35000 طالباً.

2008

زيارة الرئيس الروماني السيد ترايان باسيسكو لدمشق في العام 2008 تمخض عنها توقيع عدد من الاتفاقيات والتحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة بتوقيع العديد من الاتفاقيات الجاهزة. 

2009

زيارة الرئيس المخلوع بشار الأسد لرومانيا