وهو يوم تاريخي يحمل في طياته معاني النضال والحرية والاستقلال.
يأتي هذا العيد لأول مرة بعد عيد التحرير في الثامن من شهر كانون الأول ليذكرنا بتضحيات أبطالنا الذين سطروا بدمائهم ملحمة الجلاء عن الاستعمار الفرنسي، ويجدد في قلوبنا الأمل في وطن حر ومستقل، وطن يظل شامخًا بكرامته وبحقوق أبنائه.
نحن في رابطة المغتربين العرب السوريين في رومانيا نعبر عن فخرنا واعتزازنا بانتمائنا إلى هذه الأرض المباركة، ونؤكد على أهمية تعزيز الهوية الوطنية الجامعة والحفاظ على التراث الثقافي السوري في المغترب.
نستغل هذه المناسبة لنؤكد على ضرورة العمل من أجل تحقيق آمال شعبنا في السلام والأمان والاستقرار، ونسعى لتعزيز روح الوحدة بين أبناء الوطن في الداخل والخارج.
ختامًا، نتقدم بأحر التهاني لكل السوريين بمناسبة عيد الجلاء، وندعو الله أن تلهمنا القوة لتحقيق تطلعاتنا نحو مستقبل أفضل.